تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية

0 minutes, 4 seconds Read
الدكتور محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى في ليبيا
التعليق على الصورة، محمد تكالة في بلا قيود: باتيلي استقال لأنّه لم يستطع الصمود أمام التدخل الأجنبي
قبل 14 دقيقة

أكد الدكتور محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا التزامهم باتفاق القاهرة بما في ذلك البنود المتعلقة بتشكيل الحكومة وتنفيذها في القريب العاجل.

وعن علاقته برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قال تكالة إنّ تعامله مع الدبيبة يأتي في إطار الاعتراف الدولي بحكومته واعتراف المجلس الأعلى بها أيضا وفي سياق تعامل مجلسه مع مؤسسات الدولة الأخرى التنفيذية والتشريعية.

وفيما يتعلق بحكومة أسامة حمّاد يرى رئيس المجلس الأعلى للدولة أنّها لم تكن حكومة شرعية منذ البداية.

واعتبر تكالة اعتراف مجلس النواب في طبرق بحكومة حمّاد بأنها مناكفة سياسية ورسائل ظل يبعث بها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى الدبيبة. ونفى الدكتور محمد تكالة أن تكون العلاقات بينه وبين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح متردّية غير أنه أقرّ بوجود خلافات بينهما بشأن الدولة وكيفية إدارتها والتي أشار إلى إمكانية حل تلك الخلافات على طاولة المفاوضات.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إنّ لجنة 6+6 المكلفة بوضع قوانين للانتخابات انحرفت عن مسارها بعد عودتها لطربلس وبنغازي وإدخالها العديد من التعديلات على التوافقات التي تم التوصل اليها في مدينة أبو زنيقة المغربية.

ووجه تكالة انتقادات حادة لأداء مبعوث الأمم المتحدة السابق عبد الله باتيلي الذي لم يحاول ، حسب رأيه ، تقريب وجهات النظر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ولم يبارك ما توصلا إليه برعاية الجامعة العربية. وعزا تكالة استقالة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إلى عدم قدرته على الصمود أمام التدخلات الأجنبية وقال "هذا تفسيرنا الذي يفرض نفسة ولكن لا نملك أدلة ملموسة ".

كيف ينظر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا للاقتراح المصري الداعي لدمج حكومتي الدبيبة وحماد؟ وماذا عن التقارب المصري التركي وانعكاسه على ليبيا؟ وما هي العقبات التي تحول دون توصل الليبين إلي حل لأزمتهم السياسية؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي

المصدر: https://www.bbc.com/arabic/articles/cxr3kpz5k69o

Similar Posts

Leave a Reply