كشف تحقيق استقصائي لبي بي سي عن إطلاق مقاتلين يتبعون لقوات الدعم السريع النار بشكل متعمد على مدنيين في قرية ود النورة الواقعة في ولاية الجزيرة بوسط السودان في يونيو حزيران الماضي.

وطبقا لروايات ناجين مما سمي بمجزرة ود النورة فان قوات الدعم السريع اقتحمت القرية خلال هجومين متعاقبين مستخدمة أسلحة ثقيلة، وقتلت واصابت العشرات من سكانها خلال ساعات معدودة.

وفيما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين وتقول إنها كانت تواجه مقاتلين متطوعين، يحاربون في صفوف الجيش السوداني، ويُعرفون بالمستنفرين.

ونشرت مقاطع مصورة يظهر ما تقول إنها خنادق يستخدمها هؤلاء المقاتلون، إلا أن تحليلا لبي بي سي أظهر أن المواقع المذكورة جميعها توجد خارج نطاق القرية.