المنتخب المغربي يواجه إسبانيا ومصر تقارع المستضيف بحثاً عن بلوغ النهائي في أولمبياد باريس

0 minutes, 8 seconds Read
أشرف حكيمي (يسار) وإبراهيم عادل (يمين) سجلا هدفين ساهما بتأهل المغرب ومصر إلى الدور نصف النهائي من أولمبياد كرة القدم في باريس 2024

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، أشرف حكيمي (يسار) وإبراهيم عادل (يمين) سجلا هدفين ساهما بتأهل المغرب ومصر إلى الدور نصف النهائي من أولمبياد كرة القدم في باريس 2024
قبل 5 دقيقة

يخوض المنتخب المغربي الأولمبي، اليوم الاثنين، مواجهة صعبة أمام نظيره الإسباني في مرسيليا ضمن نصف نهائي كرة القدم للرجال في ألعاب باريس، بينما تقارع مصر المنتخب المستضيف، فرنسا، في ليون.

وفي حال فوز أي من الفريقين العربيين ووصوله إلى النهائي، سيضمن ميدالية فضية على الأقل، أما إذا خسر كلاهما، فسيتنافسان على الميدالية البرونزية، ما سيضمن للعرب أول ميدالية تاريخية في هذه الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

وحتى الآن، لم يحقق العرب سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في الفروسية بدورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية للقطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو 2021.

وبينما أخفقت مصر في الوصول إلى النهائي في دورتي 1928 و1964، حيث حلت في المركز الرابع، يصل المغرب إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه.

ويملك ممثلا أفريقيا فرصة الصعود إلى المنصة، على أمل تكرار إنجازي نيجيريا والكاميرون، عندما توجتا باللقب في 1996 و2000 على التوالي.

المغرب ومصر: تألق مبكر وتأهل درامي إلى نصف النهائي

وافتتح المنتخب المغربي البطولة بقوة، حيث فاز على الأرجنتين حاملة اللقب مرتين بنتيجة 2-1، قبل أن يخسر أمام أوكرانيا بنفس النتيجة، ومع ذلك عاد بقوة ليحقق انتصارين كبيرين على العراق 3-0 وعلى الولايات المتحدة 4-0.

بينما تصدرت مصر مجموعتها بعد فوزها على إسبانيا 2-1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وكانت قد تغلبت على أوزبكستان 1-0 وتعادلت مع الدومينيكان 0-0.

وفي ربع النهائي، انتزعت مصر تأهلها في اللحظات الأخيرة بعد تأخرها 0-1 حتى الدقيقة 88، لتفوز على باراغواي 5-4 بركلات الترجيح.

في صفوف المغرب، يتألق سفيان رحيمي، هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، ويقود الفريق إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمير ريتشاردسون، بالإضافة إلى القائد أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان.

أما في صفوف مصر، فقد برز إبراهيم عادل، جناح فريق بيراميدز، نجماً في البطولة، حيث سجل هدفين حاسمين ضد إسبانيا قاد بهما منتخب بلاده إلى ربع النهائي، وأضاف هدفاً في الدقيقة 88 ضد باراغواي في ربع النهائي، ليساهم في التأهل إلى نصف النهائي بركلة ترجيح حاسمة.

مهدي موهوب لاعب المغرب يحتفل بتسجيله الهدف الرابع مع زملائه في الفريق

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، مهدي موهوب لاعب المغرب يحتفل بتسجيله الهدف الرابع مع زملائه في الفريق

عقبتا المغرب ومصر في نصف النهائي صعبتان وأمام منتخبين عريقين سبق لهما تذوق طعم الذهب الأولمبي: إسبانيا بطلة عام 1992 على أرضها في برشلونة، وفرنسا بطلة 1984 في لوس أنجليس.

ويتجدد الموعد بين الجارين المغرب وإسبانيا في بطولة كبيرة بعد الأولى في مونديال قطر للكبار، عندما كسب الأسود الرهان بركلات الترجيح في ثمن النهائي في طريقهم إلى الإنجاز التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في المركز الرابع.

وقال المغربي إلياس أخوماش، البالغ من العمر 20 عاماً: "نستحق أن نكون في نصف النهائي.. وإذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة، فسنستحق أن نكون في النهائي".

منتخب مصر في مباراتها الأخيرة أمام باراجواي  في ربع نهائي الأولمبياد

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، مصر في مباراتها الأخيرة أمام باراجواي في ربع نهائي الأولمبياد
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وأضاف: "فرنسا وإسبانيا منتخبان كبيران؛ لكننا نعرف ما نريد، لقد أتينا إلى هنا من أجل الفوز باللقب".

وتخوض إسبانيا العرس الأولمبي منتشية بتتويج منتخبها للكبار بلقب كاس أوروبا منتصف الشهر الماضي في ألمانيا، وتعول على مهاجم برشلونة فيرمين لوبيس صاحب ثنائية في الفوز على اليابان (3-0) في ربع النهائي.

أما بالنسبة لمصر، فإنها تعوّل على خبرة مدربها البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي قاد منتخب بلاده الى الفوز بذهبية في ريو 2016.

ويصطدم الفراعنة بقيادة محمد النني، لاعب وسط أرسنال الإنجليزي السابق المنتقل حديثا إلى الجزيرة الإماراتي، بطموح فرنسا بقيادة مدربها مهاجمها الدولي السابق تييري هنري.

وتحلم فرنسا بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية، بعد 40 عاما من أول ميدالية لها.

ولم تتلق فرنسا بشباكها أي هدف حتى الآن في البطولة، بعد أن تخطت بسهولة مرحلة المجموعات بثلاثة انتصارات، قبل أن تتغلب على الأرجنتين 1-0 الجمعة في ربع النهائي.

وشبه هنري منتخب بلاده بفريق كرة اليد الفرنسي الشهير للرجال في التسعينيات، والذي فاز بالميدالية البرونزية الأولمبية واللقب العالمي، وأطلق عليه لقب "المجانين".

ويعول هنري، الذي فشل في الحصول على خدمات نجم وقائد المنتخب الأول كيليان مبابي بسبب رفض ناديه الجديد ريال مدريد الإسباني، على تشكيلة يلعب أغلب لاعبيها في الدوريات الخمس الكبرى؛ أبرزهم لاعباه فوق السن القانونية: القائد ألكسندر لاكازيت واللاعب الجديد لبايرن ميونيخ الألماني ميكايل أوليسيه.

فيما يغيب إنزو ميلو، لاعب وسط شتوتغارت الألماني، ضد مصر لطرده في نهاية ربع النهائي ضد الأرجنتين، إثر اشتباكات بين لاعبي المنتخبين عقب نهايتها. كما يغيب زميله في خط الوسط مانو كونيه بسبب الإيقاف.

وللمرة الأولى منذ عام 2000، سيكون بطل المسابقة من خارج أمربكا اللاتينية.

المصدر: https://www.bbc.com/arabic/articles/c79ww1x840lo

Similar Posts