مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وبلينكن يصل إسرائيل

0 minutes, 9 seconds Read
صورة من مجلس الأمن

صدر الصورة، UN Photo

قبل 42 دقيقة

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم على مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ويقترح المشروع الأمريكي هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح المئات من السجناء الفلسطينيين.

الخطوة الأمريكية، التي تأتي في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، من شأنها أن تزيد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب المشتعلة منذ أكثر من خمسة أشهر في قطاع غزة.

يأتي ذلك بينما يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة إلى إسرائيل، ضمن جولة له في الشرق الأوسط استهلها بالسعودية ثم مصر.

وتعدّ هذه الجولة هي السادسة التي يقوم بها بلينكن للمنطقة منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ورأى بلينكن أن مشروع القرار من شأنه أن "يبعث رسالة قوية" فضلا عن كونه "إشارة قوية"؛ إذ من النادر أن تدعم واشنطن مشروع قرار للأمم المتحدة سترفضه إسرائيل.

وعادة ما تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن لحماية إسرائيل من أي مقترحات ترفضها.

وقال ناثان إيفانز، المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن القرار "سيمثل بشكل قاطع دعما للجهود الدبلوماسية المستمرة على صعيد تأمين وقف فوريّ لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة لتبادل الأسرى".

وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في معدلات القتلى والمعاناة في غزة، بينما تهدد إسرائيل باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث لجأ أكثر من مليون شخص هربا من الموت.

وتصرّ حكومة بنيامين نتنياهو على القضاء على حركة حماس، "في معقلها الأخير في رفح".

وفي ذلك، قال وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر "لو تركتَ أربع كتائب في رفح، فقد خسرت الحرب، وإسرائيل لن تخسر الحرب… مع الولايات المتحدة أو بدونها، لن نفعل ذلك. ليس لدينا اختيار".

وفيما بدا ردّ فعل على مشروع القرار الأمريكي، كتب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، على منصة إكس (تويتر سابقا) يقول "لا يوجد غير طريق واحد للهدنة الفورية – هي أنه يجب على حماس أن تطلق سراح الرهائن وأن تستسلم. هذا ما ينبغي على العالم أن يطالب به".

بلينكن

صدر الصورة، Reuters

وفي إسرائيل، سيناقش بلينكن "الحاجة إلى ضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، بطريقة تحافظ على حياة المدنيين، ولا تعوق وصول المساعدات الإنسانية، وتعزّز الأمن العام الإسرائيلي" بحسب الخارجية الأمريكية.

وتعارض واشنطن خطة إسرائيل شنّ اجتياح بري في رفح، الحدودية مع مصر.

وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة، أمس الخميس، قال بلينكن إن المفاوضين مستمرون في العمل على الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإن "الفجوات تضيق، وإننا مستمرون في الدفع من أجل اتفاق في (العاصمة القطرية) الدوحة. لا يزال أمامنا هناك عمل صعب، لكنني ما زلت أؤمن أنه ممكن".

ويتمثل موضع الخلاف في المفاوضات في أن حماس تشترط إنهاء الحرب تماما قبل أن تسلّم بقية الرهائن لديها، فيما تقول إسرائيل إنها تنظر في هدنة مؤقتة وليست نهائية.

المصدر: https://www.bbc.com/arabic/articles/c9x69kx1jy9o

Similar Posts