نتنياهو عازم على تنفيذ هجوم برّي على رفح بدون الضوء الأخضر الأمريكي

0 minutes, 11 seconds Read
نتنياهو وبايدن

صدر الصورة، Reuters

19 مارس/ آذار 2024

آخر تحديث 20 مارس/ آذار 2024

يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنفيذ هجوم بري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يقطن أكثر من مليون نازح، رغم الرفض الأمريكي.

وبحسب ما نقلت وكالة رويترز صرح نتنياهو لأعضاء الكنيست بإبلاغه الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه عازم "على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب [حماس] في رفح، ولا يوجد سبيل لذلك إلا بالعمل على الأرض".

ويتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأسبوع المقبل في أول زيارة رسمية له منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس، بناء على دعوة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وفق بيان صادر عن مكتبه الأربعاء.

ولم يوضح البيان تاريخ الزيارة لكنه قال إن غالانت سيجتمع مع وزير الدفاع في البنتاغون لبحث تطورات الحرب في قطاع غزة و"مجالات التعاون العسكري الثنائي والقضايا الإنسانية".

وكانت واشنطن أطلقت حملة دبلوماسية جديدة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر بهدف تحرير الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لوقف المجاعة في غزة.

وتحدث نتنياهو وبايدن هاتفياً الاثنين.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن واشنطن تعتقد أن الهجوم البري على رفح سيكون "خطأ"، وأن إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها العسكرية بوسائل أخرى.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن رحلة إلى الشرق الأوسط، الأربعاء، يلتقي خلالها بكبار القادة في مصر والسعودية "لمناقشة البنية الصحيحة لسلام دائم".

اقتحام مجمع الشفاء

مدرعة إسرائيلية

صدر الصورة، Reuters

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تصفية من سموهم أعضاء كباراً في لجنة الطوارئ التابعة لحركة حماس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

واعتبر الجيش ان الأعضاء "ساعدوا الذراع العسكري على فرض سيطرته في المنطقة".

وأوضح الجيش أنهم عملوا كذلك على تنسيق النشاطات التنظيمية لحماس مشيراً إلى أنهم تولوا المسؤولية عن كافة النشاطات الحركية والعلاقة مع عناصر الحركة في الميدان، وفق بيانه.

وعلى وقع مخططات الهجوم البري، تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مجمع الشفاء الطبي.

وكان المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة أعلن أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 50 شخصاً واعتقلت قرابة 200 آخرين، في ما وصفه بـ "المجزرة الدامية"، خلال اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة.

وأضاف المكتب في بيان له أن "المجزرة الدامية في مجمع الشفاء جريمة حرب واضحة، وانتهاك فاضح للقانون الدولي، كما تلقينا معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال، من بين من أعدموا من المدنيين والمرضى والنازحين".

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه قتل 90 فلسطينياً خلال عملية مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة.

وأوضح الجيش أنه نقل 160 معتقلا فلسطينياً من مستشفى الشفاء إلى إسرائيل لاستكمال التحقيق معهم، مؤكدا أنه يحقق مع حوالي 300 مشتبه به.

وقال الجيش في بيانه إن نشاط قوات الجيش وجهاز الأمن العام، وقوات خاصة من الكوماندوز، ومجموعة قتالية من اللواء 401، لا يزال مستمراً في منطقة مستشفى الشفاء.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد في غرفة عمليات اللواء 401، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 594 منذ بداية الحرب على غزة، وإلى 251 منذ بدء العملية العسكرية البرية على القطاع.

محادثات في قطر

ماجد الأنصاري

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر عن تفاؤل متحفظ بشأن المفاوضات

واستؤنفت محادثات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع في قطر بعد أن رفضت إسرائيل اقتراحاً قدمته حماس الأسبوع الماضي. وسافر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس المخابرات الإسرائيلية إلى قطر الاثنين، على الرغم من أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن إسرائيل تعتقد أن التوصل إلى أي اتفاق سيستغرق أسبوعين على الأقل.

ويناقش الجانبان هدنة مدتها ستة أسابيع يطلق خلالها سراح نحو 40 رهينة إسرائيليا مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين وإرسال المساعدات بسرعة إلى قطاع غزة.

ويجب على الجانبين تضييق الخلافات بشأن ما سيعقب الهدنة، وبشأن مدة الهدنة. إذ تقول إسرائيل إنها لن تتفاوض إلا من أجل وقف مؤقت للقتال، بينما تقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن دون خطة أوسع لإنهاء الحرب.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول فلسطيني قريب من محادثات الوساطة قوله إن "جرائم إسرائيل على الأرض تعقد الأمور ونتنياهو يمارس لعبة الوقت".

المصدر: https://www.bbc.com/arabic/articles/c6pe0ll3nxzo

Similar Posts