فرقة “أبا” تشتكي من استخدام ترامب لأغانيها في حملته

0 minutes, 16 seconds Read
أعضاء فرقة أبا السويدية في صورة حديثة جمعتهم

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، أعضاء فرقة أبا السويدية في صورة حديثة

  • Author, إيان يونغ ومارك سافدج
  • Role, مراسل الثقافة – مراسل الموسيقى
  • قبل 3 دقيقة

أبدت فرقة البوب السويدية الشهيرة "أبا" انزعاجها بعد استخدام بعض أغانيها الشهيرة مثل "الفائز يأخذ كل شيء" في أحد تجمعات حملة دونالد ترامب الرئاسية. ووفقاً لصحيفة "سفينسكا داغبلادت" السويدية، فقد شملت الفعالية التي أُقيمت في مينيسوتا في يوليو/تموز الماضي، تشغيل أغانٍ أخرى للفرقة ومقاطع فيديو موسيقية مثل "ماني ماني ماني" و"دانسنغ كوين".

وفي بيان نشرته وكالة رويترز، صرحت شركة "يونيفرسال ميوزك"، وهي شركة التسجيلات الخاصة بفرقة "أبا"، بأنها اكتشفت بالتعاون مع أعضاء الفرقة أن موسيقى "أبا" قد استخدمت في فيديوهات تتعلق بفعاليات ترامب. وأضافت الشركة: "بناءً على ذلك، طلبنا بشكل عاجل إزالة هذه الاستخدامات وسحبها فوراً."

وذكرت الشركة أنه لم يتم منح أي إذن أو ترخيص لحملة ترامب لاستخدام موسيقى الفرقة. وتعتبر "أبا" الجهة الفنية الأحدث في سلسلة طويلة من الفنانين أو ورثتهم الذين اعترضوا على استخدام ترامب لموسيقاهم في ترويج حملته الرئاسية.

هذا الأسبوع، استخدم فريق "فوو فايترز" وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن أنهم لم يمنحوا إذنًا لاستخدام أغنيتهم "ماي هيرو" في تجمع انتخابي لدونالد ترامب. من جهة أخرى، أكدت حملة ترامب أنها حصلت على الإذن لاستخدام الأغنية، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إندبندنت".

أوضح متحدث باسم الفريق للصحيفة أن أي عائدات ناتجة عن استخدام حملة ترامب للأغنية ستُتبرع بها لحملة كامالا هاريس. في الشهر الماضي، أدان فريق المغنية الكندية سيلين ديون الاستخدام "غير المصرح به" لمقطع من أغنيتها "ماي هارت ويل غو أون".

كذلك طالبت عائلة المغني الراحل إسحاق هايز ترامب بالتوقف عن تشغيل أغنيته "هولد أون، آيم كومينغ"، وطلبت 3 ملايين دولار (2.4 مليون جنيه إسترليني) كرسوم ترخيص.

وفي مارس/ آذار، طالبت عائلة المغنية الإيرلندية الراحلة شينيد أوكونور بوقف استخدام أغنيتها "ناثينغ كومبيرز 2 يو"، معتبرين أن الراحلة كانت ستشعر بـ"الاشمئزاز والألم والإهانة" من استخدام أغنيتها بهذه الطريقة.

وفي السابق، طالبت كل من أديل وREM ورولينغ ستونز، من بين أسماء كبيرة أخرى، بمنع استخدام أغانيهم في الحملات السياسية. ومع ذلك، فإن نجاح الموسيقيين في إيقاف السياسيين عن استخدام موسيقاهم ظل محدوداً.

في الولايات المتحدة، يتوجّب على الحملات الانتخابية طلب الحصول على ترخيص للاستخدام السياسي من هيئة حقوق الموسيقى "بي إم آي"، ما يمنحها الوصول إلى أكثر من 20 مليون مقطع لاستخدامها في تجمعاتها. يمكن للفنانين والناشرين طلب إزالة موسيقاهم من القائمة، لكن يبدو أن المنظمين نادراً ما يتحققون من قاعدة البيانات لضمان حصولهم على التصاريح اللازمة.

المصدر: https://www.bbc.com/arabic/articles/cy547prvx6do

Similar Posts