“حق جانيت رجع”: تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع حكم الإعدام للمتهم بقتل طفلة سودانية في مصر

قررت محكمة جنايات مصرية الأربعاء إحالة أوراق المتهم بقتل طفلة سودانية بعد اغتصابها في القاهرة إلى مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه، مع تحديد جلسة 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل للنطق بالحكم.

وأحالت النيابة العامة المتهم بقتل الرضيعة السودانية "جانيت" إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمُعَاقْب عليها في القانون المصري بالإعدام.

وخطف الجاني الرضيعة جانيت البالغة من العمر عشرة أشهر أثناء لعبها مع شقيقتها أمام منزلهما، وأخذها إلى حديقة مجاورة واعتدى عليها وعندما تعالت صرخاتها قتلها خنقاً.

بالإضافة إلى نتائج تشريح جثة الطفلة، فإن المتهم اعترف خلال التحقيق بارتكاب الجريمة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وانتشر الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي وعلق نشطاء عليه، كما تداولوا تصريحات عائلة الطفلة.

جدة الرضيعة ووالدها ووالدتها، عبروا عن رضاهم بالحكم القضائي، بحسب مقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

"حق الطفلة جانيت"

بعد وقوع جريمة قتل الطفلة جانيت في إبريل/نيسان الماضي، تصدر وسم " #حق_الطفلة_جانيت" وسائل التواصل الاجتماعي.

وطالب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حينها بأخذ حق الطفلة جانيت من قاتلها ووصفوا القضية بـ "المؤلمة"، كما أعلن محامون عن نيتهم التبرع المجاني بالمرافعة لصالح أهل الضحية.

وقال أحد الناشطين عبر منصة إكس: "أقسم بالله القصة لا يستوعبها عقل، طفلة سودانية عمرها 10 أشهر اغتصبت ثم قتلت".

ورد عليه آخر: "والله جريمة يندى منها الجبين! كيف سولت له نفسه بارتكاب مثل هذا الفعل؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

كما طالب ناشطون وحقوقيون حينها بـ "حماية أجساد وأرواح اللاجئين واللاجئات (لأنها) أولوية".

وأعاد مستخدمو مواقع التواصل نشر الوسم المتداول سابقاً وعدّلوا عليه بالقول: "حق جانيت رجع"، وذلك بعد صدور الحكم بحق المتهم بجريمة قتل الطفلة جانيت.

كما تناقلوا مرافعة النيابة ضد مرتكب الجرم، وجاء فيها "المتهم حير الشيطان وأغواه".

وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة فيسبوك: "الله اكبر ، يحيا العدل قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بإحالة أوراق المتهم بهتك عرض الطفلة السودانية جانيت وإنهاء حياتها والتخلص من جثمانها بإلقائها في إحدى الحدائق لمفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 8 أكتوبر للنطق بالحكم".